العروس الغريبة قصه مرعبه

العروس الغريبة رعب

---

في جنوب المدينه منزل متواضع لأسره متواضعه تنعم

بحياة هادئه وسعيده وتلك الاسره مكونه من أب وأم

وأبنهم الوحيد سلمان,وسلمان شاب في الرابعه

والعشرين من العمر وقد تخرج لتوه من الكليه العسكريه

برتبه جيده,وكغيره من الشبان أراد لنفسه الاستقرار وذلك

عـن طريق الزواج فطلب من والدته أن تجد له العروس

المناسبه ففرحت والدته وبشرته بأنها قد أختارت له

العروس منذ زمن وهي فتاة من أسره متوسطة الحال

يعيشون في منزل شبه منعزل عن باقي منازل المنطقه

فرح سلمان بأختيار والدته فبدأبتجهيزعش الزوجيه

وبعد الاعدادت والتجهيزات تم الزفاف وألتقى العروسان

وكان سلمان فرحاًجداًبعروسه لأنها كانت ذات جمال

رائع ولكنه حس بشيء غريب بها فلقد كان لون عيناها

أزرق في أول مره رآها وعندما ألتفت ليكلم والدته ونظر

أليها مره أخرى وجد أن لون عينيها تحول لللون الأخضر

ولكنه ظن بأن إنارة البيت كانت قويه لدرجه لم تجعله

ينتبه للون عينيها في في المره الاولى...

وتمر الايام وسلمان سعيد مع زوجته بالرغم من الاحداث

الغريبه التي تحدث له وللمنزل مثل خروج الدخان من

بعض أركان المنزل وأشعال وإطفاء أنوار الغرف تلقائياً

أوعندما يجد سلمان نفسه نائم في غرفه أخرى غير

التي كان نائماً بها أوسماع صوت قطه تحت السرير

ولكن سلمان لم يهتم لهذي الأمورظناً منه بانها تهيئات

بسبب تعب وضغط العمل,حتى جاء ذلك اليوم الذي

أكتشف فيه أن مايحدث له ليست تهيئات كما ظن,

ففي يوم من الايام عاد سلمان من العمل مبكراً على

غير عادته لشعوره ببعض التعب وعندما هم بفتح

باب المنزل سمع أصوات بشر يتحدثون بلغه غريبه

غيرمفهومه فدخل المنزل بهدوء وتتبع مصدر الصوت

فوجد أن الصوت صادر من المطبخ وعندما نظرخلسه

إلى المطبخ رآه زوجته ووالداها في هيئه غريبه ومخيفه

جداً وكاد هذا المشهد أن يؤدي بحياة سلمان من شدة

الخوف ولكنه تمالك نفسه فلقد أصبحت زوجته الجميله

الفاتنه بشعه مخيفه تغطي بشرتها الخضراء التجاعيد

والبثور ويغطي عيناها الجاحظتين اللون الاحمرويغطي

رأسها شعرٌأشعث طويلٌ جداً ذولونٍ رمادي وكان

والداهابنفس هيئتها,ولحسن حظ سلمان لم ينتبهوا

لوجوده فخرج من المنزل وذهب لاحد المقاهي

الهادئه ليفكر بحل لهذه المشكله,وعندما حان وقت

عودة سلمان للمنزل عاد والعرق يتصبب من كامل

جسده وهو خائف أن تحدث له المزيد من المفاجئات

فدخل المنزل ووجد زوجته على هيئتها الطبيعيه فألقى

عليها السلام فبادلته السلام ورحبت به وقدمت له الغداء

ولكن سلمان رفض تناول الغداءظناً منه بأنها قد وضعت

له فيه شيءً وتعذر بتناوله الطعام مع صديقه في العمل

وأستأذنها وتركهاوذهب للغرفه لينام وعندما فتح باب

غرفته لينام ألتفت ورائه ليرى زوجته وهي في هيئتها

القبيحه قادمه نحوه مسرعه ومعها خطاف كبير تلوح

به بأتجاهه وتصيح بصوت حاد وقوي أشبه بزئير

الأسد ..............فجأة..................
رن جرس المنبه فأستيقظ سلمان وقـــال:

أعوذ بالله منك يابليس توبه أن أكلت كبسه عالعشــــى