حاله الحب والوهم

عندما يقع الانسان صريعا فى حاله حب فأنه يفقد كل سيطرته على عقله فيهيم بمن يحبه دون ان يفكر اذا كان اختياره صحيحا ام كان خطأ لكن حتى ان كان خطأ فهو لا يفكر وانما ينساق وراء قلبه ومشاعره ولكن ؟؟؟؟ هل حقا يستحق هذا المحبوب ام لأ هذا هو السؤال وكلنا قد وقعنا فى هذا الفخ الكبير وهو حاله الحب التى تأخذنا دون ان لا ندرى الى اين وهلى تأخذنا الى الطريق السليم ولكننا لا نعطى عقلنا الفرصه كى يفكر فكما يقولون مرأه الحب عمياء ولكن هل حقيقا هى عمياء ؟ نعم فكم من مره خدعنا وكان من يخدعنا يردد بمنتهى البراءه والصدق كلمات الحب التى لا معنى لها سوى انها كلمات غير مصحوبة بفعل يثبت حقا انه حبا حقيقا ليس وهم او سراب فكم من مره خدعنا تحت اسم الحب كم من مره بنا لنا من نحبهم قصورا من هواء وحياه من لا شىء واحلامنا زائفه ضائعه .فكم من مره وجدنا انفسنا ونحن نلهث من الرقد وراء حلما ليس له وجود كم من مره عشنا دور روميو وجوليت قيس وليلى وكم وكم وكم وبعد كل هذا نكتشف الخدعه الكبيره والوهم الاعظم . اننى لا اقصد ان الحب وهما وليس له وجود لأ ولأ اجرؤ على قول هذا ولكنه اصبح شيئا نادر الوجود ان يحبك شخصا حبا يصل الى ان يضحى بكل شىء من اجلك حتى لو كانت حياته نفسها ......................ولا اعرف ان كان حكمى صحيحا ام انه مجرد حكم خاطىء اخذته من خبرته الضئيله ف الحياه.